الهدية المتميزة

معهد دراما بلاحدود الدولي ، وفي يوم المرأة العالمي يحتفل مع الفنانين التشكيليين المصريين بحضور معرض للتصوير الضوئي ،وذلك بدعوة من الصالون التشكيلي الأدبي الذي يديره الفنان محسن منصور ،والجدير بالذكر ان المعرض هو للمصور الفنان أيمن لطفي وقد وحمل عنوان
 ( الشريان ).

تقول الدكتورة دلال مقاري ؛ ان مصر كرمتها في يوم المرأة مرتين الاولى بان تكون إبداعاتها الأدبية من مقتنيات مكتبة الاسكندرية ، والثاني دعوتها لحضور معرض التصوير الضوئي الذي حمل تقنية ( الصورة التشكيلية ) وكانت المرأة بطلته المطلقة ، في فضاء سريالي ، صوفي ، تشكيلي فريد .

شكرًا للصالون التشكيلي الأدبي هذه الهدية المتميزة 

مزيج من الأسطورة ، والواقع المعيش ((أسطورة ارفيوس))

مزيج من الأسطورة ، والواقع المعيش ، كانت حكايا اليوم ، حيث تابعت الدكتورة دلال مقاري ، محاضراتها التطبيقية في مجالي الكتابة الإبداعية والراوي الحكواتي حيث انتهى بها السرد اليوم عند أسطورة ارفيوس أسطورةٌ حزينةٌ تبين مدى تعجل الإنسان وعدم صبره على الأحداث .في هذه الأسطورة تموت ( يوريديس ) ، حين كانت تجمع الورود لزوجها الحبيب ( أورفيوس ) صاحب القيثارة ، ويأخذها ( شارون ) إلى مملكة الموتى كالمعتاد ، وفى اليوم التالي يجد ( شارون ) ( أورفيوس ) ينتظره عند ضفة نهر ( ستيكس ) ، ويطلب منه أخذه إلى ( هيدز ) مملكة الموتى .

ويرفض ( شارون ) " Sharon " حارس مملكة الموتى بالطبع لأن ( أورفيوس ) لم يمت بعد ، فيلح ( أورفيوس ) إلحاحاً شديداً ، ويوافق ( شارون ) ولكنه يمر به أولاً على عدة أنهار مرعبة عله يموت فيأخذه بصفة رسمية وقانونية إلى ( هيدز ) ، فيمر به نهر العدم ( أشيرون ) ونهر النسيان ( ليث ) ، ونهر الآلام ( كوكيتوس ) ، ونهر اللهب ( فيلجتون ) ، ولكن ( أورفيوس ) يظل حياً كالعنقاء ، ويأبى أن يموت ، فلا يجد ( شارون ) مفراً من أن يعبر به نهر ( ستيكس ) ، ويدخله إلى ( هيدز ) .

وهناك يقابل ( أورفيوس ) ( هاديس ) " Pluto " رب مملكة الموتى ، ويلح عليه أن يعيد معه ( يوريديس ) ، ويغريه بالأشعار التي سيتغنى بها على قيثارته ، ويشيد فيها برحمته وعطفه ورقته ، وبعد طول إلحاح يوافق ( هاديس ) على شرط ، ألا ينظر ( أورفيوس ) إلى زوجته ( يوريديس ) حتى يعبر بها نهر ( ستيكس ) ، وإذا نظر إليها قبل هذا ، انتهت فرصته في العودة بها إلى عالم الأحياء .

وبالطبع يوافق ( أورفيوس ) على هذا الشرط ، ويأمر ( هاديس ) فتأتى ( يوريديس ) ، ودون أن ينظر إليها يسير ( أورفيوس ) إلى القارب وخلفه ( يوريديس ) ، وبدأ القارب في العبور من ضفة الموت إلى ضفة الحياة ، وتلوح في السماء بارقة أمل في أن يستطيع إنسان العودة من مملكة الموتى ، ولكن عدم صبر ( أورفيوس ) جعله يلتفت خلفه كي يتأكد من وجود ( يوريديس ) ، وعلى الفور وجد نفسه على ضفة الحياة ، في حين عادت ( يوريديس ) إلى ضفة الموت ، ويفصل بينهما نهر ( ستيكس ) العظيم ، وفى اليوم التالي تصيب المفاجأة ( يوريديس ) حين ترى زوجها بين الأموات ، ثم تعلم أنه مات حزناً عليها حين لم تعد معه ... وتنتهي الأسطورة .



توضح الأسطورة أن لا أحد يستطيع العودة من الموت ، حتى في زمن آلهة الأوليمب .،

 ومحاولة إعادة كتابتها بالارتجال ، وذلك بما بتناسب مع الأجواء المصرية ، ثقافة ولهجة وإيقاع حياة ، وللحكاية بقية ...في الايام القادمة ،،...،

وتستمر الحكاية

مساء يوم 08 مارس 2017  وفي لقاء استثنائي في دار الأوبرا في القاهرة ، وبحضور الاستاذ حسام عبد القادر عقيل المستشار في مكتبة الاسكندرية والاستاذ منير عتيبية الكاتب والمشرف عن مختبر السرديات والورشات الإبداعية في الاسكندرية والقاهرة ،وبحضور المعيدة اسراء بيخت ،، والكاتبة الطالبة فيرونيا فارس تم توقيع كتب الدكتورة دلال مقاري باوش ، وتقديمها كإهداء خاص يصبح من مقتنيات مكتبة الاسكندرية ، كما تم التوافق على ورشة ابداعية مشتركة ستقام في شهراكتوبر القادم لتمثل اول مشروع شراكة إبداعي يشجع على الكتابة في مختبر السرديات المصرية ويترجم الى اللغة الألمانية عن طريق مشروع ثقافي ينسق لك معهد دراما بلا حدود الدولي.

معا على الطريق...والهدف إبداعي ، انساني وثقافي ....

مسرحية - أصــواتهــن جـدران ثــكــلى -

قبل عامين ، دفعني الفنان المخرج حاتم عودة لكتابة نص ( أصواتهن جدران ثكلى ) بعد حواراتنا الطويلة عن معاناة النساء في العراق تحديدا ، في تجربة السجن الإجتماعي الكبير والسجن السياسي الصغير ، ـ
رغبة محمومة إلى الكتابة ، أشعلت أيامي بحرائق الثلج ، كتبت النص بين ألمانيا وهولندا ومسقط ، عصرت فيه مرارة روحي وأرواحهن ! وأشعلت فيه رغبات الأنثى والوطن ، بأن نكسر القيد ، ونحطم الجدران الثكلى ، نفتح الصناديق المغلقة ، نشرعها إلى الضوء ونشارات القمر .

مدينة أنا للمخرج حاتم عودة أنه حرضني على كتابة مشاعري المحمومة التي إشتعلت أثناء حواراتنا ، وشاكرة له إيمانه بالنص ومبادرته لنشره على صفحات موقعه الإلكتروني الخشبة ، ـ
والآن عندما أشاهد النص ينتقل إلى فضاء جديد فضاء خشبة العرض ، أشعر بأن أصواتا قد عبرت النول نشيدا من الغضب ، لتغزل الحكاية كما يليق لها أن تعيش تحطم الأسوار ، تفتح الأبواب المغلقة ، بيد أدماها الحنين ، وأجنحة تعشق الريح وتتقن الحرية.


وهاهو نص ( أصواتهن جدران ثكلى ) بإمضاء المخرج الشاب رضا العمراني ، ، يفتح الأبواب المغلقة ، ويجفف هبات الحنين ، حيث يحظى العرض بفرصة تمثيل المغرب ، في مهرجان قفصة الدولي القادم في تونس الخضراء ،، ليكون أول عرض من إنتاج معهد دراما بلا حدود الدولي ، بالتعاون مع جمعية أجنحة الحلم التي إنبثقت عنها فرقة سغب المسرحية ، المكونة من الممثلات :

سلمى الراجي ،ومنية كنوني ، ووئام الإدريسي ، والطاقم الفني ، المهدي النعيمي وياسر كروح ورائد الكوراري ، والمشرفة الأستاذة أمينة فاتح .

تجربة شبابية مبدعة من فاس المغربية ، تصرخ خلف الأسوار ، تضيء العتمة في لحظة عاجزة عن القراءة ...

دلال مقاري باوش مدير معهد دراما بلا حدود الدولي

تجليات الروي والحكاية في الوطن العربي

يوم 07 مارس 2017

 

يوم جديد يمر ،، والرحلة  في عالم الحكواتي ،،، لاتزال في البداية ! 

من جذور فن الروي ،،، الى تجليات الروي والحكاية في الوطن العربي ،، الى تقنيات معاصرة في الروي الحديث ،،، هكذا يستمر مارس محملا بيوميات الفنون ! حيث الكتابة الإبداعية ،، تسير بخط متوازي مع موضوع الراوي الحكواتي ،، تقول الدكتورة دلال مقاري : (اعمل يوميا وبخطين متوازيين ،، على تطوير فن الكتابة ونقلها من حيّز الموهبة الى حيّز التقنيات المبتكرة ،،، كما أحرض الطلاب على العودة الى الجذور ومنابع الحكاية ،،، ليصبح كل منهم مشروع حكواتي مستقبلي ،،،)الحكاية بدات وستستمر طيلة شهر من التمارين الغير تقليدية ،،، ليكتشف كل طالب بعدا جديدامن الروي والقص،،، والحكي ،،،والكتابة الإبداعية ،،، يستمر الشهر ،، وتستمر الحكاية ،،،،،

حالة الراوي الحكواتي من التراث الى المعاصرة

بدأت اليوم 06 مارس 2017  في جامعة هيليوبوليس الدولية في مصر المحاضرات المكثفة التي تقدمها الدكتورة دلال مقاري باوش ، مدير معهد دراما بلا حدود الدولي ، وعلى مدار يوم دراسي مكثف قدمت الدكتورة محاضراتها التطبيقية ، لاربع مجموعات طلابية حيث كانت المحاضرات تقدم دراسة لحالة الراوي الحكواتي من التراث الى المعاصرة ،وهذا للتعريف بتطور فن السرد والروي والحكي عبر التراث العربي مرورا بمصادر الحكاية وأدوات الحكواتي واهداف الحكاية

  وتجلياتها ، حيث امتزجت المحاضرات بالبحث النظري والتطبيقات العملية ،، لتجريب أشكال الحكواتي المتعارف عليها عربيا ،،، والجدير بالذكر ان المحاضرات ستنتهي بعد شهر باختبار تطبيقي ،،، يقدمه الطلبة كنوع من الامتحان لهذا الفصل الدراسي ،،، وكما أكدت الدكتورة مقاري ،، انها تعمل على احياء الفنون التراثية ،، وإعادة استخدامها بشكل علمي ، وحرفي ،، ومعاصر ،، لتكون قادرة على احتواء تفاصيل الحياة وطقوسها وأعباءها في العصر الراهن ،،، حيث تنوعت التدريبات ،، بين تطوير إمكانيات الروي عبر خطاب الجسد والصوت وتعابير الوجه ،، واستخدام بعض الاَلات الموسيقية والاكسسوارات المناسبة ،،، كما لجات التمارين الى التركيز على فن الروي بالارتجال الذي يتميز بسرعة البديهة والمخيلة الواسعة ،،، شهر من المحاضرات المستمرة والتدريبات الجديدة ،،، تعد بها الدكتورة مقاري ، طلابها لتأهيلهم ليكونوا ،، حكواتي المستقبل ،،، وتستمر الحكاية في جامعة هليوبوليس ،،،، خلال شهر مارس الجاري .

رحلة الأهداف المشتركة

بدعوة من جامعة هليوبوليس في القاهرة ،تتقدم الدكتورة دلال مقاري باوش ، طيلة شهر مارس القادم ، بتقديم محاضراتها الجديدة ، تكريسا للتنمية البشرية عن طريق الفنون ،وإسترشادا بالقيم الروحية في مسعاها الدؤوب لتأهيل الفرد ليكون قادرا على صناعة المستقبل ، بمفردات فنية ، تستلهم من الماضي لتنطلق إلى الغد ـ


في جديد الأنشطة الفنية الإنسانية للمعهد ، تقدم الدكتورة مقاري ، موضوعين من المحاضرات ، الأول يحمل عنوان ( الراوي الحكواتي من التراث إلى المعاصرة ) حيث تبحث الدكتورة مع الطلاب في جامعة هليوبوليس ، في تاريخ الروي عربيا وعالميا ، وتطور تقنيات الراوي عبر العصور ، لتمكين الطلاب من البحث التاريخي ، البحث الأدبي ، والإستفادة من التقنيات التراثية والمعاصرة ، لإيجاد نص حداثي يخاطب ( الآن وهنا )


وفي الموضوع الثاني للمحاضرات تقدم الدكتورة مفاتيح في ( فن الكتابة الإبداعية ، بين الموهبة والتقنيات المكتسبة ) حيث تطرح مفهوم الكتابة الإبداعية بين عدة مناهج ، في محاولة لإيضاح معنى الإبداع وأصول الكتابة بين الحضارات ، وصولا إلى تحفيز وتدريب الطلاب على الخلق والإبداع من خلال الكتابة الأدبية ( قصة وشعر ورواية ) ويذكر أن الإنتاجات الأدبية التي سيقدمها الطلبة ، سيكون لها منبر خاص لتقديمها إلى الجمهور ـ


تناغم الأهداف الإنسانية والحضارية النبيلة بين جامعة هليوبوليس ومعهد دراما با حدود ، يخرج إلى النور في رحلة جديدة ، وحكاية جديدة ، ويستمر الحلم

شهادة شكر وعرفان من احدى متدربات معهد دراما بلا حدود الدولي بجامعة هليوبوليس بالقاهرة

شهادة شكر وعرفان من احدى متدربات معهد دراما بلا حدود الدولي بجامعة هليوبوليس
بالقاهرة Noura Nasser

ألف شكر يا دكتورة دلال فعلاً إني أعجز عن شكري لحضرتك لان فعلاً اجعلتيني اكسر الخوف الذي كان يعيش داخلي لا انكر انا فعلاً كنت خاءفة من وجودي وإن أجد لا أحد يقدرني ويفهمني على ما أنا هو عليه وأنا وجدت عكس ذلك وحدك تفهموني وتقدروني على ما أنا عليه حضرتك استطعتي أن تخرجيني من نفسي المكبوتة وتجعليني أقف أمام نفسي واكتشف من أنا عندما حضرتك اصريتي على وجودي برغم من معرفة لغة الجسد لي لا أستطيع أن اكمل ولكن بدعم حضرتك والمقابلة الجميلة واعطيتني حافز استطعت أن اكمل لكي كل الشكر والتقدير والاحترام لحضرتك ولمدام دوغوتية Noura Nasser

توقيع بروتوكول تعاون وشراكة

يوم 04 من شهر فبراير 2011 /هو يوم استثنائي ، تم توقيع بروتوكول تعاون وشراكة بين معهد دراما بلا حدود الدولي ألمانيا ممثلا بمديره الدكتورة دلال مقاري باوش، وشركة تراك للتدريب والاستشارات التعليمية القاهرة ،ممثلا بالمدير الدكتور احمد الصفتي ،وبحضور لأعضاء معهد دراما بلا حدود الدولي الفرع المصري ، الدكتورة أمل فرح والدكتورة ايناس حسني والاستاذ احمد عبد المعطي ، والانسة فيرونيا فارس ،حيث تم مناقشة نقاط البروتوكول المتفق عليها والاستعداد لأول خطوة مشاركة تبدأ غداً في لقاء عمل تفصيلي.

يدا بيد نتبادل الطاقة ونحلق بالحلم ....لتستمر الحكاية ....

الأحلام تسد ثقوب الحياة المرة

يوم جديد من الإنجاز المثمر كان الحكاية تعبر النول نسيجا من العطاء والنجاح المستمر ، ويظل الحكواتي أمينا لمنابته وخفيفا يحرض مناجم الروح ...دكتور احمد الصفتي يا رفيق الدرب ..لقاء اليوم امتد شفيفا كأحلام الشعراء ! هل لي ان شكرك انك تحول الكلمات الى فعل ،،، والاحلام الى وقائع مصيرها مؤكد ،،، دكتور تامر ابو بكر ،، ها نحن نملك خيوط الحكاية ،،، لنغزل الحلم ( معهد دراما ) جديد يؤسس في مصر بالتعاون مع معهد دراما بلا حدود الدولي ،،، شركاء الحلم الصفتي ،، وأبو بكر ،،، الأحلام تسد ثقوب الحياة المرة ،،، فيا رفاق الدرب سننثر على الارض فضة وضياء لأننا نبحر الى الانسان في داخلنا ،، قريبا جدا ( يحتضن معهد دراما بلا حدود الدولي ) ولادة جديدة لحلم مماثل في مصر ،،، امد يدي البكم ،، أصافح براءة النوايا ومصداقية الخطوة ، ( دلال مقاري باوش ) المدير المؤسس لمعهد دراما بلا حدود .